بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

السبت، 17 أغسطس 2013

نفير لمساعدة متضرري الامطار والسيول في بلدي من فضلك تبرع اذا كان بلدك هنا

الحياة

الحياة رحلة يوجد من يستمتع بها ويوجد من يتضجر منها الكل يرحلون فيها لكن قليل منهم من يدرك كيفية الاستمتاع بها الكل يبكي ويندب حظه الذي جعله ياتي الى هذه الحياة ولو ان واحد منهم فكر فيها للحظة لعلم ان الحياة لم تخلق الا لتعاش ولم تخلق لنشقى فيها انما لنستمتع برحلتنا فيها فنحن عابرون

 

الخميس، 1 أغسطس 2013

العشق الابدي



استيقظت من نومها باكرا تريد ان تخدرها تطالع الناس بشئ من الخجل تلمسه في احمرا خديها ذللك الاحمرار الذي يبق الشمس قبل طلوعها. فهي شمس تحترق جمالا وتشع جمالا كانت سعيدة بهذا اليوم لا تدري لماذا خرجت . خرجت من خدرها و هي تتثاءب فلمعت اسنانها الجميلة وذادت من اشراقتها انها توزع اشعتها في كل اتجاه الجميع ينتظرها كما الشمس التي تأذن ببدأ اليوم كانت سعيدة تراقب الناس وهم ذاهبون الى اشغالهم و فجاءة تذكرت شيئا مهما تذكرت موعدها مع الحبيب .
انه هادئ كما البحر تكمن في داخله اسرار كثيرة. يكمن في داخله الجمال والروعة والحب والقوة والارادة . هادئ لكنه لكن بداخله بركان ثائر تذكرت ذللك الحبيب و ذهبت بافكارها بعيييييييييييييدا . وأخذت تمرر يدها الناعمة على ذلك الشع الحريري الطويل إنه كالذهب اصفرارا فهو يشع من رأسها ويجعلها داخل هالة من الضوء. وما ان رجعت من ذلك السفر لبلد الخيال حتى نادت وصيفاتها فحضرن مسرعات وبدأن بتجميلها سرحن شعرها, واخرجن اجمل ثيابها وألبسنها الحلي .انه الحبيب فلابد ان تكون في كامل حلتها .اذدادت سعادة واشراق وجمال عندما انتهين من تجهيزها اصبحت تحترق بنيرن الشوق و لهفة اللقاء خرجت من بيتها في سعادة غامرة ذاهبة في الطريق فمكان اللقء هو شاطئ البحر .اما ذلك البحر كان قلقا يرتقب حضورها بفارغ الصبر كانت الشوق يغلي في براكينه الداخلية يرتقب لحظة الانفجار .كانت الشمس متجولة في الشوارع قاصدة شاطئ البحر ترسل اشعتها الذهبية في كل الاتجاهات بسخاء تبتسم للجميع ,فمعها يأتي الدفء و الفرح والعمل والامل أما هنك في شاطئ البحر بدأت حركت الصيادين مع اول شعرة إمتدت من خصل الشمس . كأنهم عرفو الموعد فابتهجو . كانت امواج البحر تتراقص فرحا وتداعب خصل الشمس .عرف البحر ان حبيبته الشمس قد اقتربت فعطرها الرقيق ملأ المكان فزاد من البهجة كانت في قمة تألقها تقترب من البحر في مهلة خطوة خطوة خطوة ,دقات قلبها تدق مع كل خطوة دقة دقة دقة .كان قلب البحر مطربا يدق دقة دقة دقة و يقف لوهلة ثم يعاود الكرة مضى الوقت واذدات الدقات إنه الوقت المنتظر ,لحظة اللقاء رمق البحر الشمس بنظرة ملئ بالشوق والعتاب والحب والحنين و....و.. وكذلك نظرت الشمس الى البحر فهي تحترق من الشوق والحب نظرت اليه وإقتربت وإقتربت اقتربت .وقفت قبالة البحر فم كان منه الا ان فرد لها ذراعيه فغاصت بداخله .انها تحترق شوقا وهو البحر فلعلها تطفئ نيران شوقها .
ان هذا المنظر الجميل يتكرر كل يوم يحدث مع كل غروب فكم من شمس غاصة في دواخل بحر في الغروب